تحّد محافظة مازندران من الغرب محافظة جيلان ومن الشرق محافظة جرجان ومن الجنوب محافظتا طهران وسمنان.
لا تتوفر معلومات كثيرة عن تاريخ هذه المحافظة وقدمها، ويعود السبب في ذلك الى مناخها الرطب وبيئتها، مما لا يسمح للمواقع الأثرية والمعالم المعمارية بأن تتقدم في العمر وتبقى لفترة زمنية طويلة.
الموقع الجغرافي والطبيعي لهذه المحافظة جعل مازندران تندرج ضمن المحافظات الايرانية الأوائل في استقطاب السياح والسياحة الطبيعية.
تستضيف محافظة مازندران سنوياً ما يقرب من 12 مليون سائح من داخل ايران وعشرات الآلاف من السياح الاجانب.
وجود بحر قزوين (بحر مازندران) مع شواطئه الجميلة في هذه المحافظة وما تتمتع به من الغابات والجبال والوديان وكذلك وجود الكهوف والشلالات والأنهار وينابيع الماء المعدنية الباردة والساخنة والمستنقعات خاصة شبه جزيرة ميانكاله في مدينة بهشهر، ووجود ما يزيد عن 800 معلم أثري في مدن آمل وچالوس وساري مركز المحافظة؛ كل ذلك جعل مازندران تتحول الى مجموعة سياحية وطبيعية تروق للسياح وأذواقهم المختلفة.