ولهذه البحيرة قسمان رئيسيان باسم (گهر) و(گهر الصغيرة) وكهر الاولى الكبيرة تتسع الى 100 هكتار تقريبا، وعمق البحيرة بين 4 الى 28 متراً وعرضها بين 400 الى 800 متر وطولها 1500 متر، وهذه البحيرة يغطيها الثلج إذ تنجمد في مواسم البرد فتكتسي حلة جميلة تضاف إلى جمال الطبيعة الخلابة في المنطقة عامة.
أمّا مراتعها الخضراء بأنواع الزروع الخضراء فتعطيها نضارة خاصة إضافة الى أشجار الغابات التي تكلل جبالها العالية الجميلة الساحرة، ومنها أشجار البلوط، واللوز، والفستق، كل هذا يجعل من هذه البحيرة متنزهاً طبيعيا يسحر الناظر بجماله، وهذا التنوع من أشجار الغابات يجذبك اكثر عندما ترى إضافة لما ذكر تنوعاً من أشجار الكرز أيضاً بتنوعه الخاص لتلك المناطق كالكرز، والسمسم، حتى التين والتفاح وانواع أخرى عديدة.
ولا ينتهي جمال هذه الطبيعة الخلابة ومنطقة اشترانكوه بشكل عام بهذه الاشجار والغابات المفعمة بنضارة الخضرة وبحيرتها الشذرية المتلألئة فقط انما يزيدها حيوية وحياة انتشار الحيوانات، فيها ففيها الغزلان وفيها المواشي وفيها الماعز فضلاً عن النمور والدببة البنية والثعالب والذئاب والأرانب والضباع الصغار، ويجمّل سماءها وماءها انواع الطيور البرية والمائية حتى النسور والصقور والشياهين والطيور وكأنها متنزه للحيوانات والطيور، كما فيها السلاحف والحيتان والضفادع والأسماك فمياهها العذبة تجمع انواع الاسماك حتى ذات الالوان الجميلة والمتنوعة المرقطة وغيرها، فهذه المنطقة وهذه البحيرة مرتع لكل ما فيه الحياة وكل جمال وراحة.