له كتاب باسم (مقالات شمس تبريزي) وهو في الحقيقة عبارة عمّا جمعه تلامذته من أقوال وأحاديث ألقاها شمس في المجالس المختلفة. وتجدر الاشارة الى أن شمس تبريزي كان استاذ الشاعر العارف جلال الدين محمد المعروف بمولانا.
مقبرة شمس تبريزي هي بين الجاذبيات السياحية لمدينة خوي في بمحافظة آذربيجان الغربية، والتي تشهد سنوياً اقامة مراسم لتكريم هذا العارف والشاعر الوطني الكبير، حيث يقصدها سنوياً عشاق ومحبو شمس من مدينة خوي نفسها ومن باقي المدن الايرانية وحتى من دول الجوار.
في مقبرة شمس تبريزي توجد منارة باسم «منارة شمس تبريزي»، وهي من المواقع الأثرية المتبقية من عهد الملك الصفوي الشاه اسماعيل.
الواجهة الخارجية لهذه المنارة مزدانة بقرون كبش وحشي اصطاده الشاه اسماعيل طوال اربعين يوماً أقام في جبل «تشله خانه» بمدينة خوي.
مقبرة شمس تبريزي كانت تحيطها في سالف العصور ثلاث منارات، بيد أنّ الهزة الارضية طالت إثنتين من هذه المنارات الثلاث، وبقيت منارة واحدة سالمة ماثلة للعيان.