يحتضن وادي رغز البالغ طوله نحو 4 كيلومترات، 64 شلالاً وبركة ماء طبيعية، حيث يمتد الى آخر الشلال في الوادي الجنوبي البالغ ارتفاعه 35 متراً، وفي النهاية يصبح مضيقاً خانقاً إذ تغلق نهايته.
وجود أشجار الصفصاف والطحالب التي لونها كلون المروج هنا ترسم ريشة الطبيعة لوحة فنية متنوعة من اكثر الألوان جمالاً، وذلك من خلال حجم المياه وعمقها وأشعة الشمس وانارتها وأفياء الجبال وارتفاعها وانعكاس صورتها وصور النباتات والأعشاب الخضر في الماء.
درجة الحرارة في مضيق رغز ليست على مستوى واحد؛ حيث ان مناطق في هذا المضيق مناخها بارد جدّاً مثل شلال «نكين» بينما توجد مناطق أخرى حرارة الشمس فيها قوية وحارقة.
نشاهد في مضيق رغز، صوراً رائعة شتى عن العمارة الطبيعية فيه، وذلك نتيجة الألفة والعلاقة التي ربطت الماء بالحجر منذ آلاف السنين، كل شلال وبركة ماء يختلف عن غيره وكل منه له جماله وميزته الخاصة. جدران مضيق رغز العظيمة العالية هي الأخرى لها أشكالها وخصائصها، حيث تتصل هذه الجدران بعضها الى بعض في طريق ما وتشكل ما يشبه الكهف أو المغارة وأحياناً تبعتد عن بعضها البعض.