وفي تصريحات صحفية ادلى بها لوسائل اعلام محلية عراقية، اكد المتحدث الرسمي بأسم الحشد الشعبي-محور الشمال، على الحسيني، "أن تواجد القوات الأمريكية القتالية قرب الحدود السورية مع العراق سيعيق تقدم القوات الأمنية خلال عمليات تطهير الشريط الحدودي بين العراق وسوريا والأردن".
واشار الحسيني في تصريحاته الى "ان عمليات تطهير الشريط الحدودي انطلاقا من المناطق الحدودية في محافظة نينوى، وصولا إلي الحدود مع الأردن، ستنطلق خلال الفترة القادمة للقضاء على جميع تحركات عصابات داعش الإرهابية".
واوضح المتحدث الرسمي بأسم الحشد الشعبي-محور الشمال "إن القوات الأمنية مستعدة بشكل كامل للانطلاق بعملية التطهير، وهي بأنتظار إعلان ساعة الصفر للبدء بالتحرك، وان العملية ستكون على نطاق واسع، وستشمل جميع صنوف القوات الأمنية، فضلا عن مشاركة سلاح طيران الجيش وإسناد المدفعية".
تجدر الاشارة الى ان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، كان قد اكد في وقت سابق، ان الولايات المتحدة الامريكية تقوم بأستهداف قوات الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية بقصف صاروخي واضح.
الى جانب ذلك فأن الكثير من التقارير الصادرة من مصادر موثقة خلال الشهور القلائل الماضية، اكدت تورط القوات الامريكية بتوفير الدعم والاسناد لعصابات داعش في المناطق الواقعة على الحدود العراقية-السورية، لاسيما صحراء الانبار، الامر الذي يثبت ان الامريكان غير صادقين ولا جادين في ادعاءاتهم بالسعي الى القضاء على تنظيم داعش.