واستند رجال الدين في دعوتهم تلك على جملة من الأسانيد الشرعية من آيات قرآنية وأحاديث نبوية، "في باب وجوب إضعاف العدو اقتصادياً لكي يكف عن نشر الدمار والفساد في الأرض".
ودعا البيان رجال الأعمال الذين يتخذون من الإمارات مركزاً لتجارتهم "أن يتحولوا عنها، وأن يقاطعوا موانئها؛ لكونها تعتبر أحد المصادر الهامة لتمويل اقتصاد هذه الدولة ".
وأشار إلى أن هذه الأموال "يُقتل بها المسلمون، كما تشتري بها الإمارات المرتزقة، وتُدير بها الانقلابات على الحكوماتِ الشرعية، وتغتال بها أحلام الشعوب العربيةِ المتطلعةِ للتخلص من القهرِ والاستبدادِ، وتُدبر بها الدسائس على المقاومةِ الفلسطينيةِ، ورميها بالإرهابِ لدعم الصهاينة، فهي تستعين على قتل المسلمين بأموال المسلمين".
وقال البيان: "لا تكاد تجد عدواناً غادراً على المسلمين -سواء على مستوى دولهم، كما في حالة مصر والانقلاب على الرئيس الراحل المنتخب محمد مرسي، وكما في ليبيا واليمن، أو على مستوى الأقليات، كما في حالة مسلمي الصين (الأويغور)، أو إقليم كشمير- إلا والإمارات ضالعة فيه، وأموالها حاضرة بقوة؛ سرّاً وعلانية".
وتحدث علماء الدين عن أن الإمارات تشتري "بأموالها السلاح والعتاد والطائرات والمرتزقةَ، وترسل بها موتاً أحمر لتقتيلِ المسلمين وتدمير مُدنهم".
ودعوا العرب والمسلمين، "في كل بلاد الإسلام؛ حكوماتٍ وشعوباً، إلى مقاطعة الإماراتِ، ومقاطعةِ بضائعِها، والامتناعِ عن شرائِها".