وفي تصريح له على هامش زيارته التفقدية لجامعة القيادة وهيئة اركان الجيش، لفت العميد حاتمي الى ان عملية تجهيز مدمرة دماوند الجديدة انجزت في فترة اقصر من نظيراتها السابقة وسيتم الحاقها قريبا الى الاسطول البحري للجيش.
وفي جانب آخر من تصريحاته، قال وزير الدفاع: انه في فترة ليست ببعيدة جدا كانت ايران تعد ضمن الدول التي تقع في اكثر مناطق العالم تلوثا من حيث الالغام؛ مضيفا ان زملاءنا لدى مركز ازالة الالغام بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة بذلوا جهودا واسعة ليتم اليوم ولله الحمد، تطهير اكبر مساحة من بلادنا الاسلامي المقدس من الغام العدو؛ مضيفا ان الجهود مستمرة لاكتمال هذا الامر.
واكد العميد حاتمي، ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية في ضوء مكانتها الستراتييجة الذي يقتضي عليها ان تلعب دورا في اتخاذ القرارات وتكريس قراراتها بقوة وصلابة.
وتابع : كما سبق لنا خلال فترة الدفاع المقدس (الحرب المفروضة من قبل نظام صدام البائد في العراق ضد ايران)، ان تمكنا من تحقيق ارادة الشعب وتطلعاته.
وأكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة : نحن نتمتع بمكانة ستراتيجية وعليه نواجه اعداء لدودين، اذن ينبغي علينا وفي سياق الحفاظ على امن واستقرار الجمهورية الاسلامية الايرانية، ان نعزز اقتدارنا الدفاعي والقتالي.
وفي السياق، نوه العميد حاتمي الى الانجازات المحققة في مجال القوة الصاروخية؛ وقال: لقد اتخذنا خطوات كبيرة ومروموقة في مجال تصنيع الاجهزة والمعدات العسكرية، وقد تضمنت برامجنا كافة المجالات ذات الصلة ومنها المجال الصاروخي الذي يشكّل اليوم مجموعة قوية ورادعة في البلاد.
واضاف : ان كافة صواريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت اليوم نقطوية التصويب؛ اي قادرة على استهداف الاهداف المحددة بدقة.
كما نوه العميد حاتمي، الى جاهزية الصناعة الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية لتلبية كامل مطالب القوات المسلحة الايرانية المقتدرة وذلك رغم ظروف الحظر الجائرة التي تمر بها ايران اليوم.
وقدم في سياق المتصل، نبذة عن الانجازات المحققة على صعيد الصناعات العسكرية والدفاعية وبما يشمل المجالات الصاروخية والبرية والجوية والبحرية والالكترونية والدفاع الجوي.