وفي تصريح له الاثنين خلال مراسم افتتاح مصنع للاختزال المباشر للحديد ووضع الحجر الاساس للمرحلة الثانية من مصنع يشمل وحدتين للقولبة الساخنة والتكوير بمدينة بافت بمحافظة كرمان جنوب شرق ايران، قال الرئيس روحاني، ان افتتاح اي من هذه المشاريع الكبرى يعد ضربة موجهة للمعادين لنا في العالم.
واضاف، ان تنفيذ الاجراءات المتعلقة بهذه المشاريع يعني اننا نمضي بكل قوانا وطاقاتنا في طريق النمو والتطور للبلاد.
وقال الرئيس روحاني، ان قدرتنا على تغطية حاجات البلاد من الصلب في قسم من المجالات وتصدير الفائض الى العالم، مؤشر الى ان الشعب الايراني عصي على الحظر، اذ لو فرضوا الحظر في مجال نواصل انشطتنا من طريق اخر.
وتابع الرئيس الايراني، ان البعض يقولون لا ينبغي ان نتعامل (مع الاخرين) الا ان ذلك يعني انعزالنا وهو ما يريده الاعداء.. اننا نتحدث مع العالم كله، ونجلس بفخر خلف الطاولة ان كان ذلك ضروريا ولا يضر بمصالحنا الوطنية.
واعتبر الرئيس روحاني ان بعض الامور تحققت في ظل الاتفاق النووي ومنها افتتاح 11 مرحلة من مشروع حقل "بارس الجنوبي" للغاز حيث ان الضواغط (الكومبريسورات) اللازمة لهذه المراحل كانت مستودعة في جمارك مختلف الدول (في اطار اجراءات الحظر الدولية) الا ان الاتفاق النووي فتح الطريق للاتيان بها الى البلاد.
واضاف، لقد كان من المقرر ان ياتي مهندسون اجانب ويقوموا بتدشين بعض الاجزاء (من المشاريع) والان حيث لم ياتوا نقوم نحن بعملية التنفيذ، وبطبيعة الحال لنا خط احمر على الدوام وهو الحفاظ على حقوقنا وعزتنا الوطنية.
وقال، ان الجلوس والتباحث والتفاوض مع اخرين من اجل مصالحنا الوطنية في اطار العزة الوطنية ، قضية يامرنا الله بها وهي طريقنا.