وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أشار موسوي الأحد الى تصريحات سفير ايران في لندن حميد بعيدي نجاد الذي أعلن عن احتمال انسحاب ايران من معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية وقال: ان الجمهورية الاسلامية لم تتخذ قرار بالانسحاب من معاهدة حظر الاسلحة النووية NPT.
وفيما يتعلق بالآلية المالية الاوروبية قال موسوي، ان هذه الالية لم يتم تنفيذها بشكلها المطلوب معلنا عن مفاوضات بين شركتي انيستكس ايرانية واوروبية، مؤكدا ان الالية المالية الاوروبية اداة لتنفيذ المشاريع وطالما لم يتم تنفيذ المشاريع الكبيرة فلم يتم تنفيذها.
وحول فحوى الرسالة التي بعثها الرئيس روحاني الى السعودية قال موسوي، انها لم تكن فقط الى السعودية بل كانت الى سبعة دول اقليمية ووصلت اشارات منهم.
وأشار الى موقف فرنسا بعد تنفيذ الخطوة الرابعة من تقليل ايران التزاماتها النووية وقال يمكن فهم موقف الرئيس الفرنسي امانوئل ماكرون فلقد رأوا موقف إيران الجاد ، ومن ناحية أخرى ، ليس لديهم توضيح لإخفاقاتهم. لكننا لا نقبل هذه المواقف وان هكذا ردود فعل هي غير مقبولة، وعليهم اتخاذ إجراءات عملية.
وتابع موسوي: الخطوة الرابعة تستند إلى ما تم اتخاذه في الاتفاق النووي؛ وقد أظهر اتخاذ هذه الخطوة أن الجمهورية الإسلامية جادة في اعلان مواقفها ولا تساوم على مصالحها قائلا: ان باب الدبلوماسية مازال مفتوحا، لكننا لا نعقد الأمل على أي شخص ونقوم بتنفيذ مهامنا وفقا لواجباتنا ولاننتظر وعود الاخرين.
وفيما يتعلق احدث المستجدات بشأن المفاوضات بين ايران وفرنسا قال موسوي: نحن نشكر حكومتي روسيا والصين بسبب مواقفهما الثابتة بشأن الاتفاق النووي ولكن بعض موقعي الاتفاق ولانهم لايملكون الاستقلال فأن قراراتهم ليست مستقلة ومنوطة بالآخرين.
واضاف ان الجمهورية الاسلامية تعتبر تعهدين من ضمن 11 تعهدا في الاتفاق النووي على سلم أولوياتها الاول ارتفاع صادرات النفط الايراني الى 2.5 مليون برميل يوميا والثاني تسليم عائدات المبيعات النفطية الى البلاد، مبينا ان المفاوضات مستمرة بهذا الشأن لكنها لم تثمر عن نتائج.