وقال أيدن، المدرس بكلية الطب في جامعة نجم الدين أربكان بولاية قونية، إن “النوموفوبيا” تتمثل في حالة التوتر والقلق النفسي التي تصيب المرء لدى ابتعاده عن هاتفه المحمول.
وأوضح أن الشخص المصاب بهذا الرهاب، يتصفح هاتفه كل 15 دقيقة، ويتأكد من أن هاتفه بجانبه 150 مرة في اليوم.
ومن بين الأعراض الأخرى لهذه الظاهرة، وضع الهاتف تحت الوسادة أثناء النوم، وفق أيدن.
وشدد الطبيب التركي على ضرورة ترك الهاتف قبل 4 ساعات من الخلود إلى النوم.
ولفت أن التعرض للضوء الأزرق الصادر عن شاشة الهاتف، يقلب الساعة البيولوجية للجسم رأسا على عقب، ما يؤدي إلى النعاس وفقدان التركيز خلال النهار.
كما أعرب الطبيب عن اعتقاده بعدم جدوى فلاتر الضوء الأزرق المستخدمة في الهواتف.
وأشار أن الدراسات أظهرت تدني مستوى النجاح لدى واحد من كل ثلاثة طلاب مصابين بإدمان التكنولوجيا، الأمر الذي يتفاقم أكثر مع مرور كل يوم.