والسيد الجليل عبدالعظيم هو من أحفاد ثاني أئمة اهل البيت الامام الحسن المجتبى علي بن أبي طالب (عليهم السلام). هذا المرقد المقدس والذي يضم الجثمان الطاهر للسيد عبدالعظيم اضافة الى جثماني السيدين الجليلين حمزة والطاهر وهما من ابناء الائمة (عليهم السلام)، من اكثر المراقد المقدسة شهرة في ايران منذ القرن الثالث الهجري الى يومنا هذا.
يعود نسب السيد عبدالعظيم، وحسب ما جاء في زيارة له في المرقد، يعود الى عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع). وورد في احدى الاحاديث المروية عن ثواب زيارة مرقد السيد عبدالعظيم انه نقل عن رجل من اهالي الري انه ذهب يوماً لزيارة الامام العاشر علي بن محمد الهادي (عليه السلام)، ولما تشرف بزيارة الامام، سأله الامام (ع): من اين تأتي؟
فقال الرجل مخاطباً الامام: رجعت من كربلاء زائراً مرقد سيد الشهداء الامام الحسين بن علي (ع).
فقال له الامام: اعلم بانك اذا كنت قد زرت مرقد عبدالعظيم وهو في جواركم، كأنك قد زرت الامام الحسين بن علي (ع).
يذكر ان عدداً من الشخصيات التاريخية والوجوه الايرانية البارزة دفنوا في جوار الضريح المقدس والاروقة القريبة من المرقد، بمن فيهم: الملك ناصرالدين شاه القاجاري وآية الله السيد ابوالقاسم كاشاني وزوجته ونجله والعلامة محمد قزويني وعباس اقبال آشتياني والملا علي كني والشيخ محمد خياباني وستارخان وآية الله محمد تقي فلسفي المحاضر المعروف.