وفي تصريحه للصحفيين لدى وصوله الى محافظة بوشهر جنوب البلاد يوم السبت، قال صالحي ردا على سؤال بشأن رد فعل الاتحاد الاوروبي واميركا إزاء الخطوة الرابعة التي اتخذتها ايران لخفض التزاماتها النووية، انهم قلقون سواء على صعيد مراكز البحث او الساسة، لأن هذه القدرات الكامنة قد حولتها ايران الى قدرات ملموسة، حيث اضافت 3500 سو الى قدراتها في تخصيب اليورانيوم خلال فترة وجيزة، مضيفا ان الاوروبيين والاميركيين هم الان في حالة ارباك إذ كانوا يتصورون اننا ليس لدينا هكذا قدرات.
واضاف، اننا لم نكن البادئين في عدم الالتزام، بل هم الذين لم يلتزموا بتعهداتهم، وهم كانوا البادئين، وبطبيعة الحال لم تكن الجمهورية الاسلامية الايرانية لترضى ان يتحول الاتفاق النووي الى طريق باتجاه واحد، مشددا على ان كلا الجانبين تعهدا بتنفيذ التزاماتهما في الاتفاق النووي، ونحن قد نفذنا التزاماتنا.
وأكد ان اتخاذ ايران لخطواتها ياتي في اطار الاتفاق النووي وليس خارجه وفقا للبند 26 من الاتفاق الذي يتضمن ان تتمكن ايران من خفض التزاماتها في حال عدم وفاء الطرف الاخر بالتزاماته، ليتم إيجاد التوازن في هذا الاتفاق، وبرأينا فإن هذا التوازن قد حصل الآن.
وأشار الى بدء عملية صب الخرسانة في الوحدة الثانية لمحطة بوشهر النووية يوم الاحد، وفي المستقبل القريب بدء الوحدة الثالثة واضاف، عقدنا اتفاقية مع الروس فيما يرتبط بالمحطات الجديدة، وستكون طاقة كل من الوحدتين الثانية والثالثة 1050 ميغاواط. وقبل سنتين فور ابرام الاتفاقية، بدأنا العمل، حيث بلغت عمليات الحفر حتى الآن 3 ملايين متر مكعب، وسنشهد يوم غد في موقع بوشهر عمليات صب الخرسانة.
وبيّن، ان عمليات صب الخرسانة ستكون يوم الاحد رمزية، لأنها بدأت قبل ذلك، وسيستمر العمل.
ووصف صالحي انشاء الوحدتين الثانية والثالثة في محطة بوشهر النووية، بأنه اضخم مشروع في البلاد، حيث تبلغ كلفته 10 مليارات دولار.