وقالت الصحيفة في تقرير إن الصحفي تركي الجاسر اعتقل في السعودية باعتباره صاحب حساب (كشكول)، والذي كان متخصصاً في نشر معلومات عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل أفراد العائلة المالكة ومسؤولين في السعودية.
ولفتت الصحيفة أن الجاسر اعتقلته السلطات في المملكة في 15 آذار/ مارس الماضي بتهمة إدارة حساب على تويتر تحت مسمى "كشكول"، والذي كشف عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل السلطات السعودية وأفراد العائلة المالكة، ثم توفي أثناء تعرضه للتعذيب في الحجز، بعد أن أثار غضبًا بسبب تسرب مزعوم للمعلومات التي أدت إلى القبض عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات السعودية توصلت إلى الجاسر بعد أن حصلت على معلوماته الشخصية من مكتب "تويتر" في دبي، الذي تورط في التجسس على حسابات المنشقين السعوديين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر تحدث لصحيفة "الخليج الجديد"، قوله، إن سعود القحطاني، المستشار السابق للديوان الملكي، يقود "حلقة تجسس إلكترونية" ولديه اتصالات داخل مكتب "دبي تويتر".
وتقول الصحيفة أن اعتقادا يسود بين الكثيرين في أن "تويتر" أصبح غير آمن بالنسبة لهم للتعبير عن آرائهم حول السلطات السعودية.
ونعى نشطاء، الصحفي تركي الجاسر، واتهموا مسؤولين سعوديين بالتورط في قتله بعد التدخل لدى "تويتر" وكشف هويته، في ما دعا آخرون إلى تقديم شكوى دولية ضد "تويتر"، والسعودية، والإمارات، التي تستضيف مكتبا إقليميا للموقع المذكور بتهمة التورط والتسبب في مقتل الجاسر.