ونشر دريد عدة مقاطع فيديو على صفحته في "الفيسبوك" تحدث خلالها عن علاقة أبيه رفعت بعمه الرئيس حافظ الأسد وما قيل حينها إنها محاولة انقلابية من رفعت الشقيق أدت إلى نفيه إلى خارج سوريا.
وقال عبر منشوره، إن ظهوره (في مقطع الفيديو) جاء للحديث عن مرحلة هامة من تاريخ سوريا، مرحلة شهدت الكثير من الأحداث الكبيرة التي أثرت تأثيرا مفصليا في سوريا (الحقبة الممتدة بين عامي 1970 و1984).
واعتبر دريد أن قوات سرايا الدفاع كانت موجودة في مدينة دمشق ومحيطها وبساتينها وعلى سفوح جبال قاسيون أصلا، وأن تحركاتها كانت ضمن الاعتيادي وضمن مناطق انتشارها الأصلية، وأن الحالة الصحية الحرجة التي كان يمر بها الرئيس حافظ الأسد استدعت طلب الاستنفار وإعادة تموضع وحدات سرايا الدفاع التي كانت إحدى كتائبها مخصصة لحماية منزل وقصر الرئيس، وليس كما أشيع أن رفعت الأسد كان يحضّر لانقلاب عسكري بتحركات مشبوهة لوحدات من السرايا باتجاه مدينة دمشق.
واتهم دريد جهات لم يسمها بأنها حرصت وسعت إلى "تأليب الشقيق على شقيقه".
وأشار دريد إلى ضرورة استقاء المعلومات الصحيحة عن تلك الحقبة من مصادرها الصحيحة (الأشخاص المعنيين مباشرة بالحدث نفسه، أقصد نفسي وأفراد عائلة الأسد كلهم أو بعضهم).
تصريحات دريد الأسد، جاءت بعد تصريح لفراس طلاس، نجل مصطفى طلاس وزير الدفاع الأسبق واليد اليمنى لحافظ الأسد، تحدث فيه عن رفعت الأسد وتلك الحقبة من الزمن.