ورأت المكونات ان التوقيع يرتكز على انشاء إقليمين جنوب وشمال والعودة إلى حدود ما قبل 1990م، داعية الى تشكيل جبهة وطنية جنوبية جامعة من كل المكونات والشخصيات الوطنية الجنوبية للدفاع عن عن تضحيات وتطلعات الجنوبي اليمني.
وقالت التكتلات في بيانها أن هذا المنعطف يتمثل اليوم في محاولة البعض الانحراف بقضيتنا واستغلالها مرة بعد الأخرى لصالح تنفيذ مشاريع إقليمية وذاتية.
واضافت: إننا نعاهد على الثبات إلى جانب قضيتنا التي يحاول اليوم بعض ممثلي الخارج اسقاط مشروعيتها بالتوقيع على تمثيل حق الجنوب من أجل إعادتهم إلى مناصب السلطة التي فقدوها سابقا وهاهم اليوم بعد عودتهم وادعائهم أنهم مع حق شعب الجنوب في بناء دولته المستقلة يوقعون بما أطلق عليه اتفاق الرياض وهي وثيقة لا تختلف في مضامينها عما جرى في وثيقة (22/مايو/ 1990) غير أن الفارق بين الوثيقتين والتوقيعين أن ما جرى بالأمس كان خطأ غبيا ومزايدة مغلفه بالبعد الوطني والقومي وأن ما يحدث اليوم هو حب الذات والسعي وراء السلطة والمصالح الشخصية على حساب القيم الوطنية والأخلاقية.