جاء ذلك في تصريح ادلى به لاريجاني خلال ندوة عقدت في مقر ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في جنيف بحضور عدد من المهتمين بمجال حقوق الانسان.
واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتزم التعاون مع الاليات الدولية لحقوق الانسان، ولفت الى ان تجربة البلاد في مجال حقوق الانسان كانت قيمة لدول العالم الاخرى ومازالت هذه التجرية مستمرة، وقال: ان العقلانية الاسلامية توضح الامور، فالاسلام الذي تدعو له الجمهورية الاسلامية يعتمد على الاجتهاد ويختلف عن الاسلام السلفي، لان الاسلام ليس نصا جامدا.
واكد بان لنا انتقادات تجاه اداء منظمة الامم المتحدة خلال الاعوام الاربعين الماضية، واضاف: اننا نشهد كل عام اصدار قرار ضد ايران بلا منطق ودليل.
وقال لاريجاني، ان الدولة التي تنظم انتخابات واحدة كل عام كمعدل وتعد دولة ديمقراطية لا تستحق ان يتم التعامل معها بهذا الشكل الانتقائي.
واشار الى اهمية التعاون مع مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة وكذلك التعاون مع المقررين الموضوعيين ودعوة 3 منهم لزيارة ايران، منتقدا اداء المقرر الخاص في الشان الايراني جاويد رحمان.
واكد لاريجاني في الرد على سؤال، منع التعذيب في القوانين الايرانية وان الاقرار المترافق مع التعذيب لا يعتد به لان الاساس في قانون البلاد هو البراءة، واضاف: ان العقوبة البدنية لا تعتبر تعذيبا علما بان نظامنا القضائي يتجه نحو العقوبات البديلة.