وبنيت هذه القرية على منطقة جبلية وزاخرة بالغابات وعلى سفح صخري بمساحة 16 هكتاراً وارتفاع 1050 متراً عن سطح البحار.
جاء في المصادر التاريخية أن أقواماً هاجروا من شتى أرجاء بلاد ايران الشاسعة الى منطقة ماسوله على مدى حوالي 800 الى 1000 سنة مضت وانضم اليهم عددٌ من اهالي منطقة تدعى «كهنه ماسوله» (اي ماسوله القديمة) الواقعة على مسافة 6 كيلومترات شمال غرب هذه المدينة.
وأسفرت التنقيبات الاثرية التي اجريت في موقع «كهنه ماسوله» التاريخي، عن اكتشاف فخاريات تعود الى القرون الخامسة الى الثامنة للهجرة؛ ما يعتبر بدوره وثائق ذات قيمة تاريخية. وفي موقع يبتعد 10 كيلومترات عن ماسوله الجديدة، نرى ماسوله القديمة وهي تحفل بمعالم وأدوات استعملها الانسان آنذاك كأحجار الافران وغيرها من الآثار التاريخية المبعثرة في تلك المنطقة.
تتميز ماسوله بنمط معماري فريد، بنيت بيوتها على سفوح مرتفعاتها بحيث يكون سطح البيت أرضية وممراً للبيت الذي فوقه وهكذا تأخذ شكلاً هندسيا ومعمارياً خاصاً وجميلاً تزينها السلالم والممرات الضيقة صعوداً ولا تتسع الممرات للمركبات.
وكافة مباينها تتألف عادة من طابقين وليس أكثر. والى جانب النمط المعماري الشائع في ماسوله على شكل سلالم، فمعضمها مكسوة بالأزهار والورود تضفي عليها بحلة قشيبة نضرة ترمز في نفس الوقت الى المقاومة والهدوء اللذين تتميز بهما هذه المدينة السياحية في ايران.