جاء ذلك لدى لقاء "أولريش كلوكنر" مع عضو المجلس السيادي عائشة موسى، وفق بيان صادر عن إعلام المجلس السيادي، اطلعت عليه الأناضول.
ولم يشر المسؤول الألماني إلى أية تفاصيل بشأن ترتيبات عودة الشركات إلى السودان، أو عددها، والقطاعات التي ستعمل فيها.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، وصل وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس"، العاصمة الخرطوم، رفقة وفد يضم 30 مسؤولا، لتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
ويعاني السودان من نقص في توليد الكهرباء خاصة في فيصل الصيف، حيث تشهد البلاد قطع الكهرباء لأكثر من 8 ساعات يوميا.
ولا يتجاوز حجم الكهرباء المنتج حاليا في البلاد 3 آلاف ميغاواط، حيث يقدر العجز في الكهرباء في السودان نحو 40 بالمئة.
وأعلن "كلوكنر"، دعم الحكومة الألمانية لجهود السلام في السودان.
وأوضح أن الاتفاق الموقع مؤخرا بين الحكومة السودانية، والجبهة الثورية، في جوبا عاصمة جنوب السودان، فرصة جيدة للوصول إلى سلام شامل في السودان.
وفي 21 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وقعت الحكومة السودانية وفصائل "الجبهة الثورية"، إعلانا سياسيا ووثيقة لوقف إطلاق النار، وتضمن الاتفاق التفاهم على إجراءات تمهيدية لخلق مناخ موات للانخراط في مفاوضات رسمية بحلول 21 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري.