وجاء في بيان نشرته قيادة القوات المسلحة الوطنية أن "الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة إنديليمان (بالقرب من حدود النيجر) أسفر عن مقتل 49 جنديا وإصابة 3 آخرين بجروح، إضافة إلى تدمير عدد من المركبات العسكرية واستيلاء المهاجمين على عدد آخر منها إضافة إلى إصابة 3 آخرين بجروح".
وأشار البيان إلى أن قوات الجيش "أعادت السيطرة على الوضع"، دون أن تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
ورجحت مصادر أن يكون المهاجمون قد غادروا أراضي مالي وانتقلوا إلى النيجر أو بوركينا فاسو، حيث تنشط جماعات مسلحة عدة مرتبطة بالشبكات الإرهابية الدولية.
وفي يناير 2013، ألحقت القوات المسلحة في مالي، مدعومة من فرنسا، هزيمة عسكرية بمسلحين على صلة بتنظيم "القاعدة"، لكن المجموعات المتطرفة تمكنت في الأشهر الأخيرة من تعزيز وجودها في المنطقة، حيث يهدد أفرادها أمن كل من مالي بوركينا فاسو والنيجر.
يشار إلى أن من العوامل المساعدة على تنامي قدرات المجموعات المتطرفة احتدام الصراعات القبلية على خلفية تردي ظروف الاقتصادية في منطقة الساحل الإفريقي.