كما حذرت في بيان من الصمت وعدم التحرك من اجل انهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين والوقوف موقت المتفرج من قمعهم او سجنهم او اغتيالهم او غيرها من ضروب التنكيل بالمنطقة العربية التي تعد من اخطر المناطق في العالم على المهنة الصحفية .
وطالبت الرئيس التونسي وأعضاء مجلس نواب الشعب والمجتمع المدني والدولي بالسعي الدؤوب من أجل القاء الضوء على جريمة الاختفاء القسري لسفيان الشورابي ونذير القطاري منذ خمس سنوات في ليبيا والحيلولة دون افلات مدبريها ومرتكبيها من العقاب.
ودعت كافة التونسيات والتونسيين الحريصين على حماية حقهم في العيش في ظل نظام ديمقراطي , اساسه الحرية والعدل والمساواة , الى المساهمة في نشر الوعي بضرورة انهاء الافلات من العقاب على الجرائم النكراء التي تستهدف الصحافيين.
وأوضحت ان هذه الجرائم التي ما انفكت تطال الصحافيات والصحافيين في مختلف انحاء العالم تهدف اساسا الى ترهيب المواطنات والمواطنين وحرمانهم من حقهم في حرية التعبير والصحافة والحصول على معلومات صحيحة , مثلما تؤكد ذلك تقارير أعدتها منظمات حقوقية دولية ومنظمة اليونسكو.