وكان في استقباله لدى وصوله الى مطار اسلام كريموف الدولي في طشقند، مساعد رئيس الوزراء الأوزبكي "عزيز عبد الحكيم اوف"، ونائب وزير الخارجية، ورئيس بلدية طشقند، وسفير الجمهورية الإسلامية في أوزبكستان.
وفضلا عن حضور المؤتمر الـ18 لرؤساء وزراء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، سيلتقي جهانغيري مع رئيس الوزراء الأوزبكي وعدد من كبار المسؤولين الحاضرين في المؤتمر وسيبحث معهم في أهم القضايا الإقليمية والدولية وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
ونقلا عن المركز الاعلامي للنائب الاول لرئيس الجمهورية فان جهانغيري خلال الزيارة سيلتقي برئيس وزراء اوزبكستان وسيبحث معه العلاقات الثنائية كما سيلتقى بعدد من المسؤولين المشاركين في الاجتماع وسيوضح مواقف ايران من القضايا الاقليمية والعالمية مؤكدا على ضرورة تمتين العلاقات بين اعضاء منظمة شنغهاي للتعاون.
وفي مستهل وصوله الى طشقند، صرح جهانغيري للمراسلين، ان زيارته الى أوزبكستان جاءت تلبية لدعوة رئيس الوزراء في هذا البلد وحضور إجتماع مجلس رؤساء وزراء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون؛ مضيفا ان هذه المنظمة تعد من أهم المنظمات الآسيوية وتضم الى عضويتها دولا هامة بما فيها روسيا والصين وأشار الى انه تم قبول الهند وباكستان مؤخرا كعضوين أصليين في المنظمة.
وفيما أكد رغبة الجمهورية الإسلامية في الانضمام الى العضوية الأصلية لمنظمة شنغهاي للتعاون، نوه بالطاقات الهائلة التي تتوفر عليها المنظمة في مجال التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني؛ مؤكدا ان الدول الأعضاء تستطيع النهوض بالتعاون المشترك فيما بينها بالاعتماد على الطاقات المتوفرة لدى المنظمة.
وأكد جهانغيري ان تسوية القضايا الدولية العالقة، وإدارة العالم لن يتسنى الا من خلال انتهاج التعددية وصرح: اننا نستطيع تعزيز المنظمات الإقليمية في مواجهة الأحادية التي تروج لها الولايات المتحدة اليوم، ونستطيع تبني نهج التعددية الذي يعتبر ضرورة للعالم من خلال تعزيز المنظمات الاقليمية.
كما سيزور جهانغيري خلال زيارته الى أوزبكستان التي تستغرق يومين بعض المعالم التاريخية في مدينة سمرقند.
ويرافق النائب الأول لرئيس الجمهورية في هذه الزيارة كل من وزيري الطرق وبناء المدن، والصناعة والتعدين والتجارة.
يذكر ان منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية حكومية تأسست في 15 يونيو 2001 في شنغهاي (جمهورية الصين الشعبية) من قبل ستة دول آسوية؛ هي الصين، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان، بهدف تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي والثقافي متعدد الأطراف، وانضمت إيران ومنغوليا وباكستان والهند وافغانستان وبيلاروسيا الى عضويتها في السنوات التالية كأعضاء مراقبين.