وانزلقت هونغ كونغ إلى دائرة الركود لأول مرة منذ عشر سنوات لأسباب ترجع في جانب منها إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة القائمة منذ خمسة أشهر.
وقال راب لابد أن يجري حوار ذو معنى بين كل الأطراف مع وجود مسار سياسي موثوق به لحماية الحقوق والحريات التي أرساها قانون هونغ كونغ الأساسي والإعلان الصيني البريطاني المشترك والذي يعكس ويحترم صيغة بلد واحد ونظامان التي أقرتها الصين.
وأضاف قائلا إن ما تتمتع به هونغ كونغ من درجة الحكم الذاتي العالية وسيادة القانون هو ما يضمن رخاءها في المستقبل ونجاحها، ومن اللازم أن يحترمه كل الأطراف.
وعادت هونغ كونغ المستعمرة البريطانية السابقة للحكم الصيني عام 1997 وفقا لصيغة ”بلد واحد ونظامان“ التي كفلت حريات لا يشهدها البر الرئيسي للصين.
وأحد أسباب الاحتجاجات التي تعصف بالمدينة هو السخط بشأن زيادة متصورة لتدخل بكين في شؤون هونغ كونغ.
وتعتبر بكين تعاملها مع هونغ كونغ شأنا داخليا، وترفض الانتقادات الخارجية وتراها تدخلا في شؤونها.