وفي بيان صدر الأربعاء، أوضحت "قسد" رفضها الضمني لدعوة دمشق، بالقول: "نؤكد أن أفراد سوريا الديمقراطية'>قوات سوريا الديمقراطية هم عسكريون بانضباط وتنظيم عسكري ذي هيكل مؤسساتي، ونرفض قطعا لغة الخطاب هذه الموجهة للأفراد، بينما كان الأولى بوزارة الدفاع السورية أن توجه خطابها للقيادة العامة لسوريا الديمقراطية'>قوات سوريا الديمقراطية بغية فتح باب حوار ينم عن رغبة صادقة لتوحيد الجهود وليس الالتفاف على الواقع للتنصل من مسؤولياتها" (حسب قولها).
وشددت "قسد" على أن أفرادها الذين "حاربوا داعش ودمروا خلافته المزعومة دفاعا عن سوريا والعالم أجمع" إنهم "أبطال يستحقون الثناء والتكريم وليس تسوية أوضاع ومراسيم عفو مثل تلك التي تصدر بحق المجرمين والإرهابيين".
وعبرت "قسد" عن تقديرها لكل ما من شأنه "توحيد الجهود للدفاع عن سوريا وصد العدوان التركي عن بلادنا وشعبنا"، مؤكدة أن موقفها كان واضحا منذ البداية ومفاده أن "وحدة الصفوف يجب أن تنطلق من تسوية سياسية تعترف وتحافظ على خصوصية قسد وهيكليتها وإيجاد آلية سليمة لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية السورية تكون إطارا جامعا لتوحيد الجهود".