وقال أحد واضعي الوثيقة، النائب الديمقراطي آدام شيف، إن "الوقت ليس متأخرا أبدا للاعتراف بالإبادة، وهذا مناسب اليوم تماما".
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن هذه الخطوة الرمزية من قبل النواب الأمريكي قد تتسبب بتصعيد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا.
وترفض تركيا بشدة وصف ما تعرض له الأرمن بين عامي 1915 و1917 خلال حقبة الدولة العثمانية بــ"الإبادة الجماعية"، مصرة على أن ضحايا تلك الأحداث ليس الأرمن وحدهم بل الأتراك أيضا.
وتدعو أنقرة المجتمع الدولي إلى تشكيل لجنة دولية من المؤرخين لدراسة الوثائق الأرشيفية المتوفرة حول الأحداث من أجل وضع تصور موضوعي تجاهها.
ويؤكد الأرمن أن 1.5 مليون أرمني من رجال ونساء وأطفال في منطقة الأناضول التاريخية قتلوا على أيدي العثمانيين في عمليات اضطهاد وترحيل ضدهم.