واوضح العميد جلالي في حوار مع التلفزيون الايراني مساء أمس الاثنين: ان العديد من التهديدات في الوقت الحاضر تظهر على شكل حرب هجينة والتي تتكون من عدة مستويات.
واشار الى ان اميركا شنت ضد ايران حروبا على الاصعدة السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية والسيبرانية، الا ان الجمهورية الاسلامية استطاعت السيطرة على هذه الحرب الهجينة واحتوائها.
واضاف جلالي: تمكنا من تنظيم دفاع هجين بالكامل ضد هذه الحرب الهجينة في مستويات مختلفة.
واوضح رئيس الدفاع المدني الايراني: ان استراتيجية اميركا تتضمن ممارسة اقصى الضغوط دون وقوع حرب، مضيفا: لقد أدرك الأميركيون أنهم غير قادرين على مهاجمة إيران، ومن ناحية أخرى أدركوا أنه إذا كانت هناك حرب، فستؤدي الى تعزيز الوحدة الوطنية، لذا فقد سعوا من خلال الحرب النفسية الى استعراض قوتهم وقد فشلت هذه الاستراتيجية لحسن الحظ بإرادة النظام الذي كان مصمما على عدم السماح باختراق أي من المستويات.
وأكد العميد جلالي ان اسقاط الطائرة المسيرة الاميركية التي اخترقت المجال الجوي الايراني جنوب البلاد في حزيران/ يونيو الماضي، اثبت ان ايران لن تسمح لاي اجنبي بالتغلغل على الصعيد العسكري.
واشار رئيس منظمة الدفاع المدني الى اقامة 120 مناورة في مجالات الطاقة والمواصلات والمصارف وغيرها للتعرف على نقاط الضعف، وتنظيم شبكة دفاعية قوية.
واضاف: لحسن الحظ على الصعيد السياسي، فشلت مؤامرة الأعداء، بتوجيهات قائد الثورة وقرار النظام بخفض الالتزامات تدريجيا في الاتفاق النووي، وقال: والآن بعد أن أوشكنا على اتخاذ خطوة جديدة، اخذت الدول الأوروبية تتراجع بعد ان شاهدت إرادتنا.
من ناحية اخرى لفت جلالي الى سعي ايران لانشاء تحالفات دفاعية سيبرانية مع دول مثل روسيا والصين والهند وباكستان لمواجهة القرصنة الالكترونية.
واضاف: ان الفضاء السيبراني الأميركي أكثر عرضة للخطر مما نحن عليه الآن.