وأشار المصدر، إلى أن رئيس الحكومة، سيرفع الاستقالة إلى الملك عبد الله الثاني، بمقتضى أحكام الدستور.
وحول أسباب الاستقالة، بين المصدر أن المعاني استبق التعديل الوزاري الذي ينوي رئيس الوزراء إجراءه على حكومته خلال الفترة المقبلة، والذي كان من المرجح أن يغادر فيه المعاني الحكومة، بسبب الأزمة الأخيرة التي رافقت إضراب المعلمين.
ولفت المصدر إلى أن، الوزير المعاني "فشل" في إدارة أزمة المعلمين، التي بدأت في شهر يونيو الماضي، إذ كشفت الأزمة حجم الفجوة بينه وبين المسؤولين في وزارة التربية والتعليم، وكذلك القطاع الذي يديره.
وتوقع المصدر صدور الإرادة الملكية بقبول استقالة المعاني، خلال الساعات المقبلة، وتكليف أحد الوزراء الحاليين بإدارتها، إلى حين إجراء التعديل الوزاري على الحكومة خلال الفترة المقبلة.
وفي السياق، أكد مصدر برلماني أن المعاني قدم استقالته احتجاجا على عدم الأخذ بمقترحاته في قضية المعلمين من جهة، ولتفريغ وزارته من المسؤولين من جهة أخرى.
من جانبه، أكد المعاني، خبر استقالته، دون أن يكشف الأسباب. وقالت مصادر موثوقة، إن جهودا كبيرة بذلت لثني المعاني عن الاستقالة إلا أنه أصر على تقديمها، في حين لم يتم حتى الآن الإعلان عن قبول الاستقالة من عدمه.