هذا ورجحت بعض المصادر، أن القيادي الداعشي عبدالله قرداش هو من سيتولى خلافة أبو بكر البغدادي زعيم جماعة داعش الإرهابية، وذلك بعد تاكيد مقتله في غارة أمريكية بسوريا.
ولد قرادش عام 1976 في تلعفر غرب الموصل، وهو تركماني الأصل إلا أن قيادات بـ"داعش" تؤكد قرشيته.
وحصل قرادش على بكالوريوس في الشريعة من كلية الإمام الأعظم في الموصل، وبزغ نجمه في أوساط التنظيمات الإرهابية منذ عام 2003 حيث شغل منصب "شرعي عام" لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وفي ظل عدم ظهور أي إشارة من "داعش" لتأكيد أو نفي ما يتم تداوله من معلومات، برزت العديد من التفاصيل بشأن قرداش والمهام السابقة التي كان يؤديها.
وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية سابقا عن الخبير الأمني العراقي فاضل أبو رغيف، قوله إنّ قرداش كان معتقلاً في سجن "بوكا" (بمحافظة البصرة)، وسبق أن شغل منصباً شرعياً عاماً لتنظيم "القاعدة" الارهابي، وهو خريج كلية الإمام الأعظم في مدينة الموصل.
وأضاف أبو رغيف أنّ قرداش كان مقرباً من القيادي أبو علاء العفري (نائب البغدادي والرجل الثاني في "داعش"، وقتل عام 2016). وأشار إلى أنّ قرداش اتسم بالقسوة والتسلط والتشدد، وكان أول المستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل، ويُعرف في أوساط عناصر التنظيم بـ"البروفسور".