فقد قالت زاخاروفا: "من المؤسف أنه من السابق لأوانه الحديث عن فشل هذا السيناريو المدعوم من قبل الغرب.
إذ ترد المعلومات عن استمرار الإعداد لما يسمى بالهجوم الكيميائي. وتعمل "جبهة النصرة" على تزويد التشكيلات المسلحة غير الشرعية في سوريا بالأسلحة الكيميائية. وتم نقل مادة السارين إلى المستشفى الوطني في إدلب".
وأضافت زاخاروفا أن "الدور الرئيسي في الاستفزاز المخطط له، قد يكون مرة أخرى لـ"الخوذ البيضاء"، هناك أيضا مثل هذه المعلومات. ووفقا للتقارير الواردة، فإن مئات الأعضاء من هذه المنظمة، وصلوا إلى الأراضي السورية وبدأوا بالأعمال التحضيرية تحت إشراف مدربين أجانب".
كما أشارت زاخاروفا إلى أن التهديد العلني للشركاء الأمريكيين بتنفيذ عملية واسعة النطاق ضد سوريا يعرقل التسوية السياسية ويغرس في أذهان ما يسمى بـ"المعارضة المعتدلة" أوهاما حول قدرتهم على التدخل في النزاع لصالحهم.
وقد أعلنت موسكو مرارا أنها تملك معلومات حول الإعداد لاستفزازات في محافظة إدلب باستخدام الأسلحة الكيميائية، بهدف خلق ذريعة لمهاجمة الغرب لسوريا.