وقال الباحث الأممي فيسيها تيكلي: "حتى الآن، تأكدنا من مقتل 16 شخصا لكنه من المتوقع أن يكون العدد أكبر مع ورود تقارير جديدة لم نتأكد من صحتها بعد".
وأكد أن العنف شمل حوادث إطلاق نار من قبل قوات الأمن على المتظاهرين لكن الأحداث بدأت تتحول بشكل متزايد إلى اشتباكات عرقية ودينية.
وأضاف: "خسر بعض الأشخاص حياتهم بسبب (تعرضهم للضرب) بالعصي والسواطير بينما أحرقت بعض المنازل. استخدم الناس حتى الرصاص والأسلحة الخفيفة في مواجهة بعضهم البعض".
وتابع: "لا أملك أي تفاصيل حول التطورات الأخيرة التي حدثت خلال الليل لكن لا يوجد مؤشر على انحسارها".
واندلع العنف في العاصمة أديس أبابا وفي معظم أرجاء منطقة أوروميا في إثيوبيا بعدما اتهم ناشط بارز قوات الأمن بالإعداد لاعتداء عليه.
والناشط هو جوار محمد، الحليف السابق لأبي وينتمي إلى عرقية أورومو ذاتها التي يتحدر منها رئيس الوزراء وتعد الأكبر في البلاد، لكنه بات مؤخرا يعارض بعض سياسات أبي.