وأشار السيد الصدر إلى "ضرورة تطرق أئمة صلوات الجمعة غداً للتظاهرات بصورة ايجابية وارشادية"، موضحاً انه "قد يحتاج المتظاهرين الى دعم لوجستي كالطعام والشراب والطبابة وما شاكل ذلك.. لذا ادعوا اصحاب رؤوس الاموال النزيهة لدعمهم قدر الامكان".
وأهاب الصدر، بشيوخ العشائر "حماية اولادهم المتظاهرين قدر الامكان ولو معنوياً".
وأكد أنه "في حال الاعتداء على المتظاهرين... فعلى النائب الجهادي ان يزج سرايا السلام لنشر السلام بطرق مقبولة لحماية المتظاهرين ومن دون سلاح"، داعياً إلى "الدعاء في المساجد والحسينيات ودور العبادة والكنائس لحفظ العراق وسلامة الثوار وازاحة الفاسدين".
وتابع، أنه "على الجهات الطبية كالمستشفيات وغيرها من المرافق الضرورية عدم تعطيل عملها خلال التظاهرات"، مشدداً أنه "في حال قطع الطرق من اي من الطرفين فعلى الواعين التعامل مع الامر بحذر وترقب".
ولفت إلى أنه "في حال الاعتداء على المتظاهرين فعلى رئيس الجمهورية القيام بالسياقات القانونية والاجتماعية والاخلاقية اللازمة".
هذا واعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في وقت سابق، انه سيوجه اليوم الخميس خطاباً الى الشعب العراقي حول الإجراءات الاصلاحية العاجلة، فيما اشار الى انه سيجري الاسبوع المقبل تعديلا وزاريا بعيدا عن مفاهيم المحاصصة.
وقال عبد المهدي في بيان: سنوجه خطاباً إلى الشعب العراقي يتضمن عدة موضوعات تتعلق بالاوضاع الراهنة للبلاد، مبينا "اننا سنؤكد فيه على جملة خطوات عاجلة وإجراءات إصلاحية مهمة".
ويعيش الشارع العراقي والاوساط السياسة في حالة من الترقب والحذر، حيث من المتوقع ان تشهد معظم مدن العراق يوم غد الجمعة الخامس والعشرين من تشرين اول الحالي، تظاهرات احتجاجية، حيث أعلنت السلطات عن توجيه جميع أجهزة الدولة الصحية والخدمية والأمنية، والتهيؤ تحسباً لأي طارئ قد تشهده التظاهرات.