وعبّر رئيس الدولة التونسية عن بالغ شكره وتقديره للملك محمّد السادس على مبادرته بإيفاد وفد رفيع المستوى للمشاركة في حفل تنصيب رئيس الجمهورية، وأكّد "عمق ومتانة الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين".
وشدد الرئيس التونسي المنتخب، على استعداد بلاده "الدائم لمزيد من تعزيز علاقاتها مع المغرب من خلال إيجاد صيغ وتصورات جديدة للتعاون في كافة المجالات لمواجهة مختلف التحديات وتجسيم تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من التعاون والتكامل والتضامن".
وأكد قيس سعيّد على وحدة مصير الشعوب المغاربية، مشيرا إلى "أهمية الدفع بالعمل المغاربي المشترك وتفعيل مؤسسات اتحاد المغرب العربي كخيار استراتيجي لفتح أفق تعاون جديدة لشعوب المنطقة وتعزيز الاندماج بين الدول المغاربية".
من جانبه، نقل الحبيب المالكي تهاني الملك المغربي إلى قيس سعيد بنيل ثقة الشعب التونسي وفوزه بالانتخابات الرئاسية، وتمنياته له بالنجاح والتوفيق في مهامه.
ونوّه المالكي بما تحقّق لتونس "على درب تكريس الديمقراطية والحرية"، وشدّد على "أهمية تطوير العلاقات الثنائية ومزيد من الاستفادة من فرص وإمكانيات التعاون والشراكة المتاحة من الجانبين لإرساء تعاون بنّاء ومثمر في شتى المجالات".