وأفادت ممصادر عن سقوط بعض الجرحى خلال التدافع بين الجيش اللبناني والمتظاهرين، مشيرا إلى أن هناك قرارا واضحا من الجيش اللبناني بفتح الطرقات مع الاحتفاظ بحق التظاهر على جانبي الطريق، ما أثار غضب المحتجين.
وأكدت المصادر، أن الجيش لا زال يعمل على فتح الطرقات في كل المناطق، حيث أن لبنان شهد من 7 أياما شللا تاما، لافتا إلى أن أكثر من نقطة قطع فيها المحتجون الطرقات، تشهد كر ا وفرا بين الجيش والمحتجين، من دون الإفادة عن أعمال عنف حتى الساعة.
وتركز الاحتكاك بين الجيش والمحتجين في منطقة جل الديب في المتن جبل لبنان، وفي منطقة الزوق- كسروان، حيث تشكل النقطتان، الشريان الحيوي الذي يربط بيروت بالشمال.
وفي وقت بدأت الحشود تتوافد إلى ساحة رياض الصلح، تزامنا مع هطول الأمطار في لبنان، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش اللبناني عمد إلى إقفال كل المداخل إلى ساحة الشهداء وسط بيروت.