جاء ذلك في كلمة القاها ظريف خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز الذي بدأ أعماله صباح الاربعاء في العاصمة الاذربيجانية باكو.
ونوه وزير الخارجية الايراني الى وجود تيار متصاعد لاستهداف الدبلوماسية والتعددية والتعاون الدولي، بما يؤدي الى تشديد التحديات المزمنة وتزايد الشكوك وعدم حسم القضايا في انحاء العالم واضاف، يبدو ان القوانين الدولية والتوافقات الثنائية وقرارات مجلس الامن الدولي ومبادئ السلوك الحضاري ، يجري التضحية بها في سياق المآرب السياسية الفردية.
واضاف، ان غرب آسيا يتحمل القسم الاكبر من المعاناة الناجمة عن الحقد ضد النظام العالمي.
واعتبر وزير الخارجية الايراني ضمان حقوق الشعب الفلسطيني من اهم اهداف حركة عدم الانحياز والتي يجري تقويضها في ظل سياسات اميركا الاحادية والهدامة خاصة مواقفها اللاقانونية والخطيرة حول القدس والجولان واضاف، ان الكيان الصهيوني قد تشجع ليقوم بالمزيد من اغتصاب وقضم الاراضي الفلسطينية في ظل الدعم الاعمى الذي يتلقاه من اميركا وللاسف الرضى قصير النظر من جانب البعض في منطقتنا.
واشار ظريف الى اوضاع اليمن قائلا، ان الممارسات الوحشية القاسية ضد الشعب اليمني المترافقة مع التداعيات الاقليمية لهذه الحرب الجارية بدعم كامل من اميركا، هي الان في حال الخروج عن السيطرة بصورة خطيرة وقد ادت الى تصعيد التوترات والمزيد من زعزعة الامن في منطقتنا وما ابعد منها.