وتواجه الزعيمة الموالية لبكين انتقادات متواصلة من المحتجين في المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
وحتى الآن، قدّمت الحكومة المركزية في بكين دعماً غير مشروط للام ولشرطة هونغ كونغ، مندّدة بأعمال العنف وواصفة المتظاهرين بـ"مثيري الشغب".
لكنّ الصحيفة المالية نقلت عن مصادر مطّلعة على المداولات لم تسمّها أنّ الحكومة الصينية وضعت خطة لاستبدال كاري لام برئيس سلطة تنفيذية مؤقت، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنّ تنفيذ هذه الخطة يبقى رهناً باستقرار الوضع في المدينة كي لا تفسّر الخطوة على أنّها رضوخ من جانب بكين للعنف.
وبحسب الصحيفة اللندنية فإنّه في حال قرّر الرئيس الصيني شي جينبينغ المضي قدماً في خطة إقالة لام، فسيتم ذلك بحلول آذار/مارس.
ومن أبرز المرشحين الرئيسيين لخلافة لام الرئيس السابق لهيئة النقد في هونغ كونغ نورمان تشان وزير المال في حكومة المنطقة هنري تانغ.
وتشهد هونغ كونغ أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها للصين في 1997 مع تظاهرات وتحركات شبه يومية للتنديد بتراجع الحريات وأيضا بتدخل بكين المتنامي في شؤون هذه المنطقة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.