وأصدر وزير الإعلام جمال الجراح، قرارا بإقالة سليمان، التي شغلت هذا المنصب منذ عام 2008، وعين زياد حرفوش بدلا منها.
ومن اللافت أنه تم توقيع القرار، في 17 أكتوبر الجاري، في اليوم الذي انطلقت فيه احتجاجات لبنان، ما ترك العديد من علامات الاستفهام.
وقال الوزير السابق، بطرس حرب، إنه "من المعيب إقالة سليمان اليوم بعد إلغاء وزارة الإعلام، وأن يوضع على القرار تاريخ 17 أكتوبر لكي يتم تمريره"، فيما أشار آخرون إلى أن حرفوش الذي تم تعيينه خلفا لسليمان، تابع للتيار الوطني الحر (حزب رئيس الجمهورية).
أما المقربون من التيار الوطني الحر، فقد قالوا إن "إقالة سليمان تأتي في إطار إبعاد ومحاسبة الفاسدين في الدولة اللبنانية".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اللبنانية أقرت أمس الاثنين ورقة إصلاحية، من ضمن بنودها إلغاء وزارة الإعلام.
وتظاهر اللبنانيون، اليوم الثلاثاء، لليوم السادس على التوالي، في مختلف الأراضي اللبنانية، وقد قطعوا الطرقات، ونصبوا خياما إيذانا باستمرار الاحتجاجات اعتراضا على ما آلت إليه الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.