وورد في بيان اصدره الرئيس روحاني الاحد، "مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ الْخَيْرَ قَذَفَ فِي قَلْبِهِ حُبَّ الْحُسَيْنِ عليه السلام وَ حُبَّ زِيَارَتِهِ" «الامام الصادق (عليه السلام)».
واضاف: إن الترحيب الحار والمشاركة الملحمية لعشاق الإمامة وولاية أهل البيت (عليهم السلام) في المسيرة العالمية الكبرى للزيارة الأربعينية على أرض الذكريات المجيدة بلور مرة أخرى مجد الإسلام ووحدة المسلمين.
وتابع: إنّ هذه الملحمة الفريدة التي لاتوصف اقيمت في هذا العام بكل هدوء وأمان ماأثمر عن تعزيز قوة الاسلام والاحباط المضاعف للاعداء رغم مخططات الاستكبار العالمي وداعميه بهدف تقويض اركان المدرسة الحسينية وعشاقها على الصعد السياسية والثقافية والمعنوية من خلال حياكة المؤامرات الاستفزازية.
وتابع: إن هذا اليوم يذكرنا بمسيرة تلك القافلة الصغيرة الشامخة في سهل كربلاء والتي انبثقت عنها موجات كبرى من الوعي والصحوة في جميع أرجاء العالم ، وهي حركة جمعت عشاقًا لا حصر لهم لأهل البيت ضمن إرادة موحدة في مسار إرساء القيم الإنسانية والإلهية النبيلة، أي الحرية والشهامة وباتت الآن قادرة على مواجهة الاعتداءات أكثر من أي وقت مضى.
وأعرب روحاني عن تمنياته بالقبول لزيارة جميع الزائرين الأعزاء الذين جددوا ، بحماسهم ، حيوية هذا الملتقى العظيم ، وثمّن الجهود الطيبة للمواكب وكرم أصحابها الذين قدموا ، بجهودهم المتواصلة، الراحة للزائرين ، ودعا الله بالمزيد من التوفيق للشعب والحكومة العراقية بصفتهما المضيفين الرئيسيين لهذه المراسم الوحدوية الشامخة.