وأضافت فاطمة حسيني الأحد، في اجتماع الدورة الـ 141 للاتحاد البرلماني الدولي (IPU) ، أن العالم يعاني من عدم احترام القانون والمعايير الدولية، موضحة بأن بين المؤسسات المعترف بها في النظام الدولي، تعتقد الولايات المتحدة الأميركية أنها قادرة على متابعة مصالحها من خلال تجاهل وانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان وحماية أمنها على حساب حالات انعدام الأمن في البلدان الأخرى.
وأعتبرت رئيسة الوفد البرلماني الإيراني، أن استخدام الوسائل غير القانونية مثل العقوبات الاقتصادية، أو في الواقع الإرهاب الاقتصادي من قبل الولايات المتحدة كوسيلة لتحقيق أهدافها، قد أثار مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضافت حسيني: الآثار الضارة لهذه "العقوبات" على حياة الناس العاديين في البلدان المعرضة لهذه "العقوبات"، مثل إيران، تشمل انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية مثل الحصول على الغذاء الكافي، والحصول على الأدوية الأساسية والحصول على الخدمات الصحية وما إلى ذلك.
وصرحت : من المؤسف بشدة أن المؤسسات القانونية والسياسية والدولية، فشلت في الحفاظ على الثقة بمؤسسات النظام الدولي، الأمر الذي أدى إلى التضحية بحقوق الدول، وهذا مؤشر واضح على عدم الكفاءة الخطيرة للقانون الدولي والمؤسسات الدولية، ما يوضح الحاجة إلى مراجعة هذه المؤسسات وصقلها.
وقالت حسيني إن التحديات المشتركة، نتيجة عدم الامتثال للقانون الدولي وحقوق الإنسان يمكن أن تشكل موضوعا للتعاون.
وحثت حسيني البرلمانيين على السعي لتحقيق السلام على أساس العدل والحوار فيما بينهم، وكذلك استبعاد أولئك الذين يحلمون بالحرب الدائمة والصراع بين الحضارات.