وقال سانشيز لقناة "لا سيكستا": "الوضع كان معقدا للغاية. المعضلة التي واجهتها الحكومة كانت إما قطع علاقاتها التجارية والاقتصادية والسياسية مع السعودية، أو تنفيذ عقد وقعته الحكومة السابقة معها".
وتابع: "الحكومة كانت ستخاطر بخلق صورة تفيد بأنها تعيد النظر بكامل علاقتها بالسعودية حال عدم تسليم القنابل".
وأكدت إسبانيا الخميس الماضي التزامها بتوريد الـــ٤۰۰ قنبلة للرياض، بعد أن علقت الصفقة مطلع الشهر، نتيجة استخدامها في الغارات على اليمن التي تشنها مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، التي تنتهك حقوق الإنسان في اليمن.
وكانت منظمات اجتماعية كالعفو الدولية، و"السلام الأخضر" وغيرها قد أبدت معارضتها للصفقة بين الرياض ومدريد، متهمة السلطات السعودية بارتكاب جرائم حرب في اليمن وانتهاك حقوق الإنسان.
وتقدر قيمة الصفقة الموقعة في ۲۰۱٥، بحوالي ۱٫۸ مليون يورو.