واضاف بهرام قاسمي "البعض يتصور ان عدم تعيين السفير بمثابة تعطيل العمل في السفارة، فيما ان جميع السفارات لديها كادر يتألف من الخبراء والمتخصصين في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والجميع يؤدون واجبهم بافضل شكل ممكن".
وقال ان تعيين السفراء في جميع الدول يتم بشكل واحد ويطوي مسارا خاصا، مؤكدا بذلك ان تعيين السفير باعتباره الممثل الاعلى للرئيس والشعب يحظي باهمية بالغة ولذلك مراحله الخاصة.
وحول تعيين سفراء ايران لدى الصين والهند قال قاسمي ان سفير ايران لدى الصين باشر بالفعل عمله لكن نظرا لحاجة الحكومة الى تجاربه في البنك المركزي اضطر الى تسليم منصبه كسفير ليحل رئيسا للبنك المركزي.
وقال ان مثل هذه التغييرات طبيعية في مختلف انحاء العالم، كما ان سفير ايران السابق لدى الهند تم استدعائه ليتم تعيينه مساعدا للشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية.
واوضح انه تم تعيين سفيري ايران الجديدين لدي هذين البلدين وان المراحل الادارية اخذت مجراها ليباشر السفيران عملهما بعد الانتهاء منها.
ووصف قاسمي العلاقات مع الصين والهند بانها في اعلى مستوى لها وان البلدين يحظيان باهمية خاصة في سياسة ايران الخارجية.
وشدد بالقول انه وفقا للاعراف الدبلوماسية لا يتم الاعلان عن اسماء السفراء الا بعد الانتهاء من المراحل الادارية في كلا البلدين (المبتعث منه واليه).