وخلال لقاءه على هامش الدورة الـ 141 لمنتدى اتحاد برلمانات العالم نظيره النمساوي اينغو أبيه قال لاريجاني ان النمسا لعبت دوما دورا متوازنا في مختلف القضايا خاصة انها اتخذت خطوات جيدة بعد انجاز الاتفاق النووي بيد انه ينبغي ان تتعزز العلاقات التجارية بين البلدين.
وأكد على ضرورة التركيز ايضا على القضايا الثقافية والعلمية بين ايران والنمسا الى جانب العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين.
وأشار الى الاوضاع في المنطقة وقال، ان اميركا تشكل العنصر الأساس في إثاره التوتر في المنطقة وقال: انهم كانوا يريدون استخدام جماعة داعش الارهابية كاداة لكنهم ما كانوا يعملوا بانها ستنطي عليهم.
وقال مضيفاً، ان ايران لاتعارض معالجة القضايا بين ايران والسعودية لكن الاميركان لا يتركون الأمر ولا يعطون مثل هذه الفرصة لأن مصالحهم تتمثل في وجود هذه الصراعات.
من جانبه أعرب رئيس البرلمان النمساوي خلال هذا اللقاء بشأن تنامي العلاقات البرلمانية بين البلدين معتبرا تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية مع ايران بانها هامة جدا.
وقال، ان ايران تلعب دورا مستقرا في المنطقة والشرق الاوسط الامر الذي يشير الى ان الحوار يتقدم على اي حل أخر معربا عن ترحيبه استخدام اي فرصة لبناء الثقة بين ايران والسعودية.
واعرب عن اسفه بشان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وقال انه بالنسبة لنا فان هذا الاتفاق يعتبر الحل الوحيد في سياق الامن العالمي.
هذا والتقى لاريجاني على هامش مؤتمر اتحاد برلمانات العالم رئيسة الوزراء الصربية أنا برنابيتش حيث اكد خلال هذا اللقاء على اهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتعاون في المجالات السياحية والعلمية والثقافية وتشكيل لجنة اقتصادية مشتركة.
ومن جانبها اكدت رئيسة الوزراء الصربية خلال هذا اللقاء على رغبة بلادها للتعاون مع ايران في شتي المجالات مشيدة بزيادة قوة ايران في مواجهة الحظر.
واضافت، ان صريبا واجهت تجربة الحظر والمشاكل الناجمة عنه وبالتالي فإننا لن نثني جهداً في تقديم أي مساعدة ممكنة.