السلام عليكم إخوة الإيمان، للعالم الفاضل المعاصر الشيخ حسين العمران القطيفي جزلة في مدح سيدة نساء العالمين عليها السلام سماها (نور فاطمة الزهراء) نقرأ لكم منها قوله:
هو محور الدوران قطب عوالم
الامكان مفزعها واكرم مفزع
هو نور فاطمة تعامد فوقه
فيدور ملتفتا لذاك المنبع
من يوم مولدها الاغر ولم يزل
عمداً لدورته التي لم تقطع
وشموسه سطعت ولولا نورها
من بعد قوس نزولها لم تسطع
بشرى ابا الزهراء فاتحة الهدى
وقلادة الشرف الرفيع الأمنع
وصحيفة الإيمان نقرأها على
نصف من البشرية المتبرقع
نصف من الانسان اهدر حقه
فرثى لحرمته التي لم تشرع
فاتيت تنقذه من الوأد الذي
كم فيه لاقت حرّة من مصرع
واخذت تنشيء مجده وتحوطه
حتى استتم على نظام اروع
ووهبته تاريخ مجد خالد
والبضعة الزهراء اروع مطلع
مثل من الإيمان يخطر في الدنا
فيخط درباً للطريق المهيع
فمتى نظرت ثرى العقيدة حية
بمثال فاطمة لأمثل مجمع
شقت لمجتمع النساء طريقة
في كل مكرمة وراء البرقع
وقفت ترد فرى العدو بمنهج
حي فتنسف قوله المستبدع
وتقول للأجيال انّ بديننا
لفتاة هذا الجيل اصفى منبع
كانت هذه إخوتنا مستمعي إذاعة طهران صوت الجمهورية الاسلامية في ايران بعض أبيات قصيدة (نور فاطمة الزهراء) التي أنشأها العالم القطيفي الفاضل الشيخ حسين العمران جزاه الله خيراً، شكراً لكم لجميل متابعتكم لهذا اللقاء من برنامج (من المدائح الفاطمية)، دمتم بكل خير.