السلام عليكم اخوة الايمان، للاديب السوري المبدع الاستاذ علي حمدان الرياحي عدة قصائد بديعة في مدح الزهراء احداها تحمل عنوان (يابنت أشرف مرسل) نقرأ منها قوله:
ماذا أقول بعيد بنت محمد
وبآل بيت محمد ومحمد
ولهم صفاء مودتي ومحبتي
وبهم لرب العالمين تعبدي
وبهم سبكت حسان كل قصائدي
وبمدحهم عرف الانام توجدي
ماذا أقول بفاطم ٍ وجلالها
ويدي تنوء بما يقصر عن يدي
نفسي الفداء لفاطم ولأمها
ولزوجها والى الأب البر الندي
خير الخلائق أرضها وسمائها
وأجل من وجدت ومن لم يوجد
ماذا احدث عنك والذكرى شذى
يذكيه في النسمات طيب المحتد
ماذا أقول وقد تجيش بخاطري
كلمات أمك للنبي محمد
والله يا خير البرية عندما
ولدت عجبت بنورها المتوقد
فلقد رأيت به البسيطة كلها
من مغرب أقصى وشرق أبعد
وأتاح ربك سيدات جنانه
عوناً اليّ وكن خير العود
ماذا أحدث عنك يا بنة أحمد
ومثيل فضلك في الورى لم يشهد؟
ما دمت سيدة النساء وخيرها
وأجل من ولدت ومن لم تولد
أم الأئمة والمصابيح التي
شع الزمان بنورها المتوقد
ماذا أحدث عن أبيك وقد أتى
لما ولدت بلهفة المتوجد؟
وحبا لوجهك لاثما متشوقاً
حباً ترعرع من قديم سرمدي
وتماثل النوران نوراً واحداً
من كوكب متفرد متجرد
فكأن صورة أحمد في فاطم
وكأن صورة فاطم في أحمد ٍ
قرأنا لكم اخوتنا مستمعي اذاعة طهران في هذا اللقاء من المدائح الفاطمية أبياتاً منتخبة من قصيدة يابنت اشرف مرسل للاديب السوري المبدع الاستاذ علي حمدان الرياحي، شكراً لجميل اصغائكم ودمتم بكل خير.