وصرح المسؤول بأنه تم إصدار أوامر لجميع القوات الأمريكية في شمال سوريا بمغادرة البلاد في مواجهة الهجمات التركية على الأكراد في المنطقة.
وقال إن نحو 1000 جندي سيغادرون البلاد، تاركين وراءهم وحدة صغيرة من 150 فردا في قاعدة جنوب سوريا في التنف، بعد يوم واحد من أمر الرئيس دونالد ترامب بالإخلاء، مضيفا "نحن ننفذ الأمر".
واعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن القوات الكردية في شمال شرق سوريا ربما تفرج عن الأسرى من تنظيم "داعش" لدفع الولايات المتحدة إلى التدخل في المنطقة في ظل العملية التركية.
وقال ترامب، في تغريدتين: "لا ننوي خوض أي حرب أخرى بين شعوب تحارب بعضها بعضا منذ 200 سنة... كانت لدى أوروبا فرصة لاستعادة سجنائها من "داعش" لكنها لم ترد دفع التكلفة... وقالوا لتدفع الولايات المتحدة".
وأضاف ترامب: "قد يكون الأكراد أفرجوا عن بعضهم لدفعنا إلى التدخل... من السهل للغاية أن تعيد تركيا أو الدول الأوروبية التي ينحدر منها الكثيرون أسراهم، لكن ينبغي لهم التحرك بسرعة".
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 أكتوبر، إطلاق عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرق سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة "داعش".