رغم فشل محاولاتِه لتشكيلِ ائتلافٍ حكوميٍ مستقر أو حتى حكومةٍ وحدةٍ وطنية. يماطلُ رئيسُ حكومةِ تسيير الأعمال الاحتلالية بنيامين نتنياهو في إعلانِ فشلِه في تشكيلِ حكومةٍ ائتلافية خِشيةً من انقلابِ الأحزابِ اليمينيةِ المتحالفةِ معه، واتخاذِ مواقفَ باختيارِ شخصيةٍ غيرَه لتشكيلِ الحكومة. خصوصًا بعدَ فشلِه في إقناعِ رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان للدخولِ في تحالفٍ معه.
وفي ظلِ تمسك جميعِ الأطرافِ بمواقفِها، بات خيارُ الانتخاباتِ الثالثة قريباً. وحتى في حال تمكن نتنياهو من تشكيلِ حكومة فإن لن تكون مستقرة، وسيكونُ مستقبلُ استمرارِها في مهبِ الريح، حالَ حدوثِ أيِ اضطرابٍ في الائتلافِ الوزاري.
ما يعانيه نتنياهو رئيساً لحكومةِ الائتلاف، أو مرشحاً لتشكيلِ حكومةٍ جديدةٍ ومتهماً بقضايا الفسادِ والرشوة، هو انعكاسٌ لاختلالِ النظامِ السياسي الإسرائيلي الجانحِ نحوَ التطرفِ والعنصرية.
التفاصيل في الفيديو المرفق..