وقال عضو اللجنة مهدي تقي في تصريح، السبت، إن "السفارة الأمريكية دعمت التظاهرات بشكل خفي عبر صفحات التواصل الاجتماعي والشخصيات التابعة لها لتأجيج التظاهرات وإثارة الفوضى في العاصمة بغداد"، لافتا إلى إن "زيارة عبد المهدي للصين أثارت امتعاض واشنطن بشكل كبير، كونها لا تريد ذهاب الحكومة العراقية لدول متطورة في عقد الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية".
وأضاف أن "التظاهرات التي شهدتها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات تقف خلفها جهات سياسية وخارجية مستفيدة من الأزمة لتحقيق مصالحها"، مبينا أن "واشنطن المستفيد الأول في الفوضى للضغط على الحكومة وإجبارها على التراجع باتفاقياتها مع الصين".
وبين النائب عن تحالف سائرون عباس عليوي، في وقت سابق، أن جهات سياسية ستركب موجة التظاهرات لإغراض انتخابية وسياسية.