وقال علي الساعدي وهو زائر ايراني:"في منفذ شلمجة الحدودي رأينا زواراً من أفغانستان وباكستان وجميع العالم يتوافدون لزيارة الامام الحسين عليه السلام".
وقال نور حسني وهوا زائر نيجيري:"اتيت من نيجريا لزيارة الامام الحسين عليه السلام وهي أول مرة اتشرف بهذه الزيارة".
وقالت فاطمة تنكور وهي زائرة باكستانية:"جئت من باكستان لزيارة الامام الحسين عليه السلام وأنوي ان اقطع ما تبقي من مسافة مشياً علي الاقدام".
وقالت سلمي زكي وهي زائرة أفغانية:"جئت من أفغانستان للمشاركة في عزاء الحسين عليه السلام وحب الحسين قادني لهذه الزيارة".
الخدمات المتنوعة من أهالي محافظة خوزستان للزوار شهد لها كل من وطئت قدمه هذه المنفذ.
وقالت سليمة الساعدي وهي زائرة عراقية:"طريقة الخوزستانية جيدة ومعاملتهم للزوار جيدة وقاموا بالواجب بأحسن صورة".
مشهد ولائي يبين مدي توحد محبي الحسين في اربعينيته خلدها المحبون والموالون له.
رغم اختلاف اللغات والثقافات واللهجات الا ان الكل يتنافس ويتوحد لبلوغ مناه، فتهفوا قلوبهم نحو قمة الشموخ والإباء، كربلاء. فإعتنت الحشود المليونية التي لايحدها حد ولا يحصي لها عدد. كلهم يتسابقون لنيل مقصدهم قبلة الاحرار واحياء اربعينية الامام الحسين عليه السلام.