واستعملت الشرطة خراطيم المياه ضد المحتجين لتفريقهم.
إلى جانب ذلك بدأت السلطات التركية تحقيقات بشأن زعماء مقربين من المعارضة الكردية، واعتقلت من بينهم 21 شخصا أيضا.
وبدأ الجيش التركي وميليشياته عدوانا في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا ضد ميليشيات قسد، وبهدف إنشاء "منطقة آمنة".
وأحصت مصادر سورية منذ الأربعاء، مقتل نحو 10 مدنيين و29 مسلحا من ميليشيات قسد، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، جراء الهجوم.
وفي الجانب التركي قتل سبعة مدنيين ، وأصيب نحو 70 بجروح في قذائف سقطت على بلدات حدودية في محافظتي شانلي أورفا وماردين، اتهمت أنقرة مقاتلين أكراد بإطلاقها.
وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية بالارهابية، بسبب علاقاتها مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني، الذين يخوضون معارك منذ عقود طويلة ضد السلطات التركية.