بدأته بمقدمة ثم تمهيد، ثم تعرضت لبحث تأريخي عن المرأة في العصور القديمة التي سبقت الاسلام، فتحدثت عن المرأة عند العرب الجاهلية، والفرس، وفي البلاد الصينية، والمصرية، وما بين النهرين، ثم تحدثت عن المرأة السومرية والآشورية واليونانية والرومانية والهندية.
بعدها انتقلت الى المرأة في نظر الاسلام فتطرقت الى مواضيع هامة تخص المرأة: كالحرية، والمساواة، ونزول المرأة الى ميدان العمل، والحجاب. واجابت على اشكالات ادعياء تحرر المرأة بجوابات علمية ظريفة. ثم تحدثت عن دور المرأة في بداية الدعوة الاسلامية المتمثل بموقف ام المومنين خديجة بنت خويلد ومساندتها ودعمها للنبي (صلى الله عليه وآله). ثم تطرقت الى حياة ومواقف عدة نسوة كان لهن دور فعال وملموس في زمانهن.
قالت في مقدمة الكتاب: «سنوات عديدة مضت من حياتي، وانا اترقب الفرص لكي اكتب في موضوع «المرأة» خدمة لبنات جنسي الحائرات.
لا اغالي ان قلت ان فكرة هذا الكتاب كانت تلمع في صدري التماع البرق في طيات السحاب، وتغلي في ذهني غليان الغيرة في رؤوس الشباب، وقد جهدت في تأليفه وتعبت في تصنيفه، وما ارجو من عملي الا الاصلاح ما استطعت اليه سبيلاً، سائلة المولى سبحانه ان يوفقني الى كتابة معتدلة صادقة، وان يظفر كتابي هذا بالقراء المنصفين»(۱).
*******
(۱) المرأة في ظل الاسلام:٥.