جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفال بمناسبة افتتاح القصر الوطني في أديس أبابا،وفق وكالة الأنباء السودانية.
ولفت المسؤول السوداني إلى إن الوقت قد حان لتسخير العلاقات بين بلاده وإثيوبيا لتعزيز الاستثمار والتجارة بين البلدين.
وأضاف موضحًا أن إثيوبيا والاتحاد الإفريقي لعبا دورا محوريا في إقناع الأطراف السياسة المختلفة للاتفاق حول الانتقال الديمقراطي في السودان.
وأشار حمدوك إلى أن السودان يدعم الشراكة بين رجال الأعمال السودانيين والإثيوبين لخلق فرص الاستثمار والاعمال للشباب.
ووصل رئيس الوزراء السوداني، الخميس، أديس أبابا، في زيارة رسمية تستغرق يومين، هي الأولى له منذ توليه منصبه أغسطس/آب الماضي.
ورعت وساطة إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، مفاوضات بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير،عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير في إبريل/نيسان الماضي، وتوجت بتوقيع الاتفاق "السياسي والدستوري" في 17 أغسطس بالخرطوم.
وبدأت المرحلة الانتقالية بالسودان، في 21 أغسطس، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري وقوى التغيير، قائدة الحراك الشعبي.