وقدم الوفد اليمني توضيحا عن حقيقة الموقف القائم على الأرض، خلال لقاءه السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تستوت ونائبه، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات على الصعيد المحلي والإقليمي.
وأكد الوفد الوطني اليمني أن قوى العدوان ترفض حتى اللحظة تقديم أي تصور حقيقي لوقف عدوانها وحصارها بناء على المبادرة الرئاسية وأي خطوات انسانية أخرى وهو ما يثبت أن النظام السعودي ومن يقف خلفه ما زالوا متمسكين باستمرارية العدوان والحصار، محذرا أن عليها تحمل كافة النتائج المترتبة على خيارها العدواني تجاه الشعب اليمني.
من جهته، عبر السفير الفرنسي عن تطلعه في أن يحل السلام والأمن والاستقرار في اليمن، معتبرا المبادرة الرئاسية بوقف الصواريخ الباليستية والطيران المسير أحادية الجانب خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام.
وتساءل السفير الفرنسي عن الخطوات السياسية الممكن تحقيقها في اليمن برعاية الأمم المتحدة، لافتا إلى جهود فرنسا في التقريب بين وجهات النظر على المستوى الإقليمي لإيجاد حلول جذرية على المستوى الاقليمي والدولي تساعد في تخفيف ما يحصل من احتقان نتيجة تصاعد العداء الأمريكي لإيران.